25 ديسمبر، 2025

بحضور معالي الجاسر .. وباستثمارات تتجاوز المليار ريال انتهاء أعمال تطوير محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات في ميناء جدة الإسلامي ورفع طاقته الاستيعابية

السعودية | بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” انتهاء أعمال تطوير الجزء الشمالي بميناء جدة الإسلامي، بالتعاون مع شركة محطة بوابة البحر الأحمر “RSGT” باستثمارات تبلغ قيمتها مليار ريال، لتعزيز القدرات التشغيلية للميناء، وزيادة الطاقة الاستيعابية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية.

وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر إن انتهاء أعمال تطوير الجزء الشمالي بميناء جدة الإسلامي؛ بالشراكة مع القطاع الخاص؛ سيسهم في تعزيز القدرات التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء في حركة التجارة والتصدير ودعم النقل البحري وسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وأكد معاليه أن اكتمال تأهيل البنية التحتية وانتهاء مشروع التعميق، سيمكن الميناء من استقبال السفن العملاقة ويحقق قيمة مضافة، ويخلق فرصاً استثمارية واعدة تدعم القدرات البحرية الكبيرة للموانئ السعودية، منوهاً بالاهتمام الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.

وثمن رئيس الهيئة العامة للموانئ الأستاذ عمر بن طلال حريري جهود القطاع الخاص والمستثمرين الوطنيين والدوليين، في إنجاح المبادرات التي تعمل عليها الهيئة، مشيراً إلى أن هذا التطوير المستمر للبنية التحتية في ميناء جدة الإسلامي يأتي في سياق جهود “موانئ” لتعزيز ريادة المملكة في القطاع البحري، وتعظيم قدرتها على تحفيز صناعة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي، وكذلك الإسهام في رفع تصنيف المملكة بالمؤشرات، والتصنيفات الدولية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة محطة بوابة البحر الأحمر “ينس فلو” ، إن هذا الإنجاز يعكس الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين “موانئ” و”RSGT”، مشيراً إلى أن الشركة تُعد من أكبر مشغلي محطات الحاويات بالمملكة العربية السعودية، التي تتولى إدارة وتشغيل وصيانة محطتي بوابة البحر الأحمر والحاويات الشمالية بميناء جدة الاسلامي، وهما تمثلان مجتمعتين كامل الجزء الشــمالي به، مؤكداً أنه تم استكمال أعمال الدمج في فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات، بداية الربع الثاني من عام 2020م،، مما أسهم في زيادة مسـاحة المحطة، من 700,000 متر مربع إلى 1,500,000 متراً مربعاً، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة من 2,5 مليون حاوية قياسية، إلى 6,2 ملايين حاوية قياسية.

كما اشتملت أعمال التطوير على تجديد جميع المباني بالمحطة، وتدشين غرفة تحكم متطورة ومجهزة بأحدث التقنيات، وإنشاء البوابات الرئيسية الآلية لدخول الشاحنات وخروجها من المحطة، بطاقة استيعابية أكبر، ومزودة بخاصية التعرف البصري (OCR)، إضافة إلى دعم الأداء التشغيلي بـ 146 معدة مختلفة، خلال الفترة من 2020م إلى 2023 إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، من خلال تغطية أكثر من 1,5 مليون متر مربع، و11 رصيفًا بطول 2,600 متر مجهزة بـ24 رافعة ساحلية (STS)، وكذلك تم الانتهاء من مشروع التعميق، وذلك بتوسعة القناة الشمالية لمحطة بوابة البحر الأحمر لتصبح بعرض 300 متراً، وزيادة الغاطس إلى 18,5متراً، وبطول 3000 متراً، وتوسعة دائرة حوض الدوران للقناة الشمالية لتصبح بقطر 700 متراً، وغاطس 18,5 متراً، وذلك لاستقبال السفن العملاقة التي يصل غاطسها إلى 17 متراً.

يُذكر أن تطوير الجزء الشمالي بميناء جدة الإسلامي يأتي ضمن عقد نظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) المبرم بين الهيئة العامة للموانئ، وشركة محطة بوابة البحر الأحمر، لجعل ميناء جدة الإسلامي ميناء رائد عالمياً، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

النافذة اللوجستية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الإشتراك في النشرة البريدية