19 نوفمبر، 2025

طيران الجزيرة: 46.4 مليون دينار إيرادات الربع الأول

الكويت | أعلنت شركة طيران الجزيرة أنها سجلت نقطة تعادل في الربع الأول من العام، واختتمت الفترة بصافي خسارة بلغ 2.7 مليون دينار، متأثرةً بشكل رئيسي بالخسائر من أسعار صرف العملات الأجنبية التي بلغت 2.5 مليون دينار. وحققت الشركة خلال الفترة إجمالي إيرادات بلغ 46.4 مليوناً للربع الأول من العام، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 48.3 مليوناً للفترة ذاتها من العام الماضي.

وارتفع عدد الركاب الذين نقلتهم خلال الفترة بنسبة4.2% عن الفترة ذاتها من العام الماضي وبما يعادل 47 ألف راكب إلى إجمالي 1.2 مليوناً، وبلغ معدّل إشغال المقاعد79.3%، فيما استحوذت الشركة على حصة سوقية أكبر في مطار الكويت الدولي بلغت37.3 %مقارنة بـ36.1% في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وفي مبنى ركاب طيران الجزيرة (T5) الذي تديره الشركة، ارتفعت إيرادات التأجير منه إلى 378 ألف دينار، فيما بلغت إيرادات السوق الحرّة 1.2 مليون دينار مرتفعة بنسبة5.4% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة»، مروان بودي: «أثبتت الشركة مرونتها التشغيلية مراراً وتكراراً خلال الظروف الاستثنائية التي شهدتها عبر السنوات. ففي العام الماضي، تأثرت نتائج الشركة بالعديد من العوامل الخارجية ومن بينها الفائض في الطاقة الاستيعابية كذلك التحديات التي يشهدها القطاع على الصعيد التنظيمي والإقليمي وكذلك أمام التصعيدات الجيوسياسية.

وأضاف بودي أنه في الربع الأول من العام، كانت عمليات الشركة ثابتة وجاءت الخسائر متأثرة بالتقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية، ومع ذلك، حافظت الشركة على سياستها الصارمة في إدارة التكاليف، ومع إمكانياتها ومرونتها في التعامل مع الأوضاع السوقية، فإن طيران الجزيرة في وضع جيد لمواصلة النمو خلال موسم الصيف والمضي قدماً في عام 2024.»

رحّبت طيران الجزيرة خلال الربع الأول برئيسها التنفيذي الجديد، باراثان باسوباثي (يُعرف باسم بارا) الذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال الطيران والتمويل وعلى وجه الخصوص في قيادة شركات طيران منخفضة التكلفة.

كما كانت الشركة قد أعلنت عن استعدادها لإطلاق خط رحلات مباشرة إلى باتومي في جورجيا اعتباراً من 14 يونيو 2024، في حين من المقرر أن تستأنف رحلات إلى وجهات سياحية موسمية خلال الصيف، وتشمل كل من أنطاليا وبيروت وبودروم ولارنكا وبراغ وسراييفو وصلالة وشرم الشيخ وتيرانا وتيفات وطرابزون.

النافذة اللوجستية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الإشتراك في النشرة البريدية