2 أبريل، 2025

استثمارات ميناء صحار العماني ترتفع إلى أكثر من 11.2 مليار ريال

عُمان |استطاع ميناء صحار والمنطقة الحرة على مدار الأعوام الماضية تحقيق تحولات كبيرة، وأصبح نموذجًا وطنيًّا للبناء والتنمية ودعم الابتكار، وتمكّن من تأسيس وتطوير معايير عالية للجودة، وتميز في إدارة الموانئ والمناطق الحرة، كما استفاد من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عُمان كبوابة بين الشرق والغرب ودمجها في سلاسل التوريد العالمية.

وتمكن ميناء صحار والمنطقة الحرة من جلب استثمارات بلغت أكثر من 11.2 مليار ريال عماني (29 مليار دولار أمريكي) حتى الآن وهو ما يعكس الأداء الاقتصادي الفعال للمؤسسة.

وفي النصف الأول من عام 2024م حصل الميناء والمنطقة الحرة على 1.3 مليار ريال عماني (3.4 مليار دولار أمريكي) من الاستثمارات، ما يؤكد جاذبية ميناء صحار والمنطقة الحرة كوجهة رئيسية للتجارة الدولية، كما تم تنفيذ تحسينات كبيرة في البنية الأساسية ضمن المرحلة الثانية من تطوير المنطقة الحرة، أدت إلى توفير 345 هكتارًا من الأراضي القابلة للتأجير.

وجاء هذا التوسع الاستراتيجي مواكبًا للطلب المتزايد على المساحات الصناعية والتجارية، حيث من المتوقع أن يسهم في زيادة الاتصال والتعاون الاقتصادي مع الأسواق الدولية المختلفة.

وقال المهندس عبدالله بن خلفان الجابري رئيس مجلس إدارة شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة: إن ميناء صحار والمنطقة الحرة يعد من المؤسسات الفاعلة في الحياة اليومية للناس في جميع أنحاء سلطنة عُمان، حيث تصل البضائع عبر مرافقنا إلى كل منزل في أرجاء البلاد، حيث حرصت الإدارة خلال العقدين الماضيين على الالتزام بالتميز، انطلاقًا من أهميتها الاستراتيجية كمركز لوجستي عالمي.

ويُعد ميناء صحار والمنطقة الحرة من المؤسسات الرائدة في مجال الاستدامة، يأتي ذلك من خلال تبني المبادرات التي تدعم وتحافظ على البيئة، ومن أبرز هذه المبادرات مشروع “مرسى الغاز الطبيعي المسال” الذي يُعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال المولَّد بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ولقد تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون بين مجموعة “أوكيو” العُمانية و”توتال إنرجيز” بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي، وتتماشى المبادرة مع مستهدفات رؤية عمان 2040 وأهداف الحياد الكربوني وتعزز في الآن ذاته من خدمات ميناء صحار البحرية.

النافذة اللوجستية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام

الإشتراك في النشرة البريدية