
السعودية | ارتفع صافي أرباح الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري. بنحو 18% خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي، لتبلغ 533 مليون ريال.وأوضح بيان الشركة على “تداول” والصادر يوم الخميس. أن نمو صافي الدخل يعود إلى ارتفاع الأرباح من حصة “البحري” في شركات مستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية بـ153 مليون ريال. علاوة على زيادة مجمل الربح لقطاع البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة بـ 65 مليون ريال. نتيجة تحسن الأداء التشغيلي وتحسن أسعار النقل العالمية للقطاع.كما أسهم انخفاض المصروفات التمويلية بـ 16 مليون ريال في زيادة الأرباح.

ولفت بيان “البحري” إلى تراجع مجمل الربح في عدة قطاعات بالأخص الكيماويات الذي انخفض بـ 97 مليون ريال. والنفط بـ 18 مليون ريال. إلى جانب البضائع السائبة بـ 4 ملايين ريال،والذي حد من ارتفاع صافي الربح نتيجة انخفاض أسعار النقل العالمية. وانخفاض الإيرادات الأخرى 11 مليون ريال بسبب تراجع المكاسب الرأسمالية.

الإيرادات الربع سنوية
وتراجعت إيرادات”البحري” الربع سنوية بنحو 6.5% لتبلغ 2.16 مليار ريال. جراء انخفاض إيرادات بعض القطاعات بالأخص قطاع النفط والذي انخفضت إيراداته 139 مليون ريال. والكيماويات الذي تراجع 105 ملايين ريال نتيجة انخفاض أسعار النقل العالمية. فيما أسهم ارتفاع إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة بـ 73 مليون ريال في الحد من الانخفاض في الإيرادات.
صفقة استحواذ
وأعلنت “البحري” في أغسطس الماضي الاستحواذ على 9 ناقلات نفط خام عملاقة بـ 3.75 مليار ريال (1 مليار دولار). مع شركة “كابيتال ماريتايم آند تريدينق كوربوريشن للاس”، على أن يتم تمويل الصفقة عبر مزيج من التسهيلات البنكية والموارد النقدية الداخلية. إذ ستسهم الصفقة في تسريع خطط تحديث أسطولها. ما يعزز من مكانتها بين كبار مالكي ناقلات النفط الخام العملاقة على مستوى العالم. كما تعول من هذه الصفقة على تمكين انسيابية عملية التخلص من السفن المتقادمة ضمن الأسطول مستقبلا.
وأشارت “البحري” إلى أن هذه الصفقة ستمكنها بشكل كبير من رفع تنافسية الأسطول البحري ما سيعظم من إيراداتها وربحيتها. عبر طريق تأمين إيرادات أكبر من خلال هذه الناقلات الصديقة للبيئة والأكثر حداثة، إلى جانب فاعليتها العالية في استهلاك الطاقة ما سيخفض بدوره من التكاليف التشغيلية.
النافذة اللوجستية