29 ديسمبر، 2025

الجاسر يدشن المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة.

السعودية | دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاس اليوم في مدينة الرياض المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة، ضمن توجهات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وامتدادًا لرؤية المملكة 2030 نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا المشروع لمرة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، ومنظومة الاقتصاد الرقمي والقضاء والابتكار والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية. والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلا بشركاء التقنية والتشغيل أوبر و AiDriverg, WeRide .

وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي مطار الملك خالد الدولي وعددا من المواقع الحيوية في مدينة الرياض، وتشمل طرقا سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة. وتنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل. وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة. الضمان السلامة ومتابعة أداء الانظمة الذكية في الظروف الفعلية.

وأكد معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر ان إطلاق هذه المرحلة التطبيقية الأولية يُجسد الرؤية الطموحة للمملكة نحو بناء منظومة نقل ذكية ومتكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتحسن جودة الحياة، مشيرا إلى أن تمكين التقنيات الحديثة وتطوير الاطر التنظيمية والتشغيلية يمثلان محورا رئيسيا للتوسع في تطبيق هذه التقنية ويدعم التحول الذي يشهده قطاع النقل، وامتدادا لجهود المملكة نحو تعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة التنقل وتوطين الابتكار مؤكدًا أن هذا المشروع يعد نموذجا يحتذى به في الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو مستقبل تنقل أكثر ذكاء وأمانا.

النافذة اللوجستية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الإشتراك في النشرة البريدية