سوريا | في إطار الجولات الميدانية الدورية التي تنفذها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لمتابعة واقع العمل في المنافذ الحدودية، أجرى رئيس الهيئة السيد “قتيبة بدوي”، برفقة معاونه للشؤون الجمركية ومدير العلاقات في الهيئة، زيارةً إلى محافظة درعا، حيث كان في استقبالهم السيد “أنور الزعبي” محافظ درعا، والعميد “شاهر عمران” مدير إدارة قوى الأمن الداخلي في المحافظة.
شملت الزيارة معبر نصيب الحدودي، حيث اطّلع الوفد على آخر التحديثات الفنية والتنظيمية التي يشهدها المعبر، وعلى الجهود المبذولة لتسهيل حركة العبور للمسافرين والشاحنات، بما ينعكس إيجاباً على انسيابية التبادل التجاري وحركة الترانزيت بين سوريا والأردن.
كما زار الوفد المنطقة الحرة السورية–الأردنية المشتركة، واطلع على واقع العمل فيها، والفرص المتاحة لتوسيع النشاط الاستثماري والتجاري المشترك.
عقب ذلك، توجه الوفد إلى معبر درعا القديم، حيث تم الاطلاع على الواقع الفني والخدمي للمعبر، وجرى الاتفاق على إعداد دراسة متكاملة لإعادة تأهيله ووضعه في الخدمة من جديد، بما يُسهم في تخفيف الضغط عن معبر نصيب ودعم الحركة الاقتصادية في المحافظة.
كما تم الاتفاق على إعداد دراسة لصيانة وتأهيل أوتستراد دمشق–درعا الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز ربط المعابر الحدودية بالشبكة الوطنية للنقل البري، بما يخدم حركة التجارة والمسافرين ويعزز من مكانة درعا كبوابة جنوبية رئيسية لسوريا.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الهيئة أن هذه الجولات تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية للمنافذ البرية والبحرية ورفع جاهزيتها، بما يعزز التكامل الاقتصادي ويخدم مصلحة الوطن والمواطن.
النافذة اللوجستية
