
قالت الشركة القطرية لإدارة الموانئ “موانئ قطر” إن أحجام إعادة الشحنارتفعت في شهر نوفمبر بنسبة 1% في شهر نوفمبر الماضي على أساس سنوي.وقالت موانئ قطر إنها استقبلت 269 سفينة في شهر نوفمبر الماضي، حيث تم مناولة ما يقرب من116 ألف حاوية.وأكدت “مواني قطر” أنها استقبلت أكثر من 142 ألف طن من البضائع العامة، و17381 رأس ماشية.
موانئ قطر
كما سجلت مواد البناء والإنشاءات قفزة بواقع 50 % لتصل إلى 61203 أطنان، فيما ارتفعتالسيارات والمعدات بنسبة 30 بالمئة إلى مستوى 6939 وحدة في نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهرالمماثل من العام الماضي.وتتولى “مواني قطر” مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، إلى جانب إدارتها الأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات.كما توفر خدمات الإرشاد البحري والقطْر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات شحن وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع، فضلًا عن مشاركتها في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة، وَفقًا للمعايير العالمية.وكانت كيوتيرمنلز التي تدير ميناء حمد قد أعلنت عن استقبال ميناء حمد 133 سفينة، ومناولة 113,8 ألف حاوية نمطية و81,8 ألف طن بضائع سائبة 6,7 ألف وحدة خلال شهر نوفمبر الماضي.وأصبح ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، كما يواصل الميناء دورَه داعمًا رئيسيًا لتنويع الاقتصاد الوطني وازدهاره تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 .
ميناء حمد
وحقق ميناء حمد «بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم» رقمًا قياسيًا جديدًا في مناولة الحاويات النمطية في يوم واحد.ويلعب ميناء حمد دورا فاعلا ورئيسيا في دعم الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة.وبات الميناء أحد أهم الموانئ التجارية في منطقة الشرق الأوسط بحصة تجارية تربو على 28 في المئة.كما يوفر خدمات شحن مباشرة وغير مباشرة لنحو 100 وجهة بحرية حول العالم بأسعار تنافسية.وكذلك نجح الميناء في مناولة أكثر من 6 ملايين حاوية وما يزيد على 13 مليون طن من البضائع العامة منذ بدء العمليات التشغيلية وحتى ديسمبر الماضي.وبدأ ميناء حمد بتحقيق معدلات نمو متزايدة في حركة الاستيراد والتصدير منذ إطلاق أعماله ضمن منظومة موانئ الدولة، وذلك بفضل الخطوط المباشرة الجديدة التي تم إطلاقها مع عدد من البلدان، والتي تقلل التكلفة وتختصر الوقت على المستورد، باعتبار أن البضائع والمنتجات تأتي مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة.
النافذة اللوجستية