الإمارات | تعاونت مجموعة الإمارات مع مورو هب، التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي الرقمية، لتقديم خدمات التوطين المشترك في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. يُعد مورو هب أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم، وفقًا لشهادة غينيس للأرقام القياسية .
يُمثل هذا الموقع المشترك نقلة نوعية في البنية التحتية التكنولوجية المتينة لمجموعة الإمارات، في ظل استعدادها لمرحلة نموها الكبيرة القادمة. وتتوقع المجموعة البدء بنقل مركز بياناتها اعتبارًا من منتصف عام 2026 إلى مركز مورو، الذي سيوفر خدمات موقع مشترك شاملة، تشمل مساحة الرفوف، والطاقة، والتبريد، وتوريد المعدات، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.
وبهذه الخطوة، ستتحول مجموعة الإمارات إلى الطاقة النظيفة بما يعادل 3 آلاف ميغاواط سنوياً، وهو ما يلزم لتشغيل مركز البيانات.
تم توقيع الاتفاقية بحضور معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، من قِبل مايكل دورسام، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية وخدمات المجموعة في مجموعة الإمارات، والمهندس مروان بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية.
قال معالي سعيد محمد الطاير: “استرشادًا برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نواصل ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الابتكار الرقمي المستدام، بما يتماشى تمامًا مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للانبعاثات الكربونية الصفرية 2050. ونحن فخورون بتعزيز مسيرة الاستدامة للمجموعة من خلال هذه الخطوة الاستراتيجية إلى أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية الخضراء في العالم في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ويؤكد هذا التحالف الاستراتيجي مع مجموعة الإمارات التزام دبي بتسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانتها العالمية في مجال الطيران المستدام. ومن خلال توحيد الجهود معهم، من المقرر أن يقود مورو نموًا اقتصاديًا مستدامًا ويضمن مستقبلًا قائمًا على الابتكار والاستدامة، مما يعزز ريادة دبي على الساحة العالمية.”
قال مايكل دورسام: “شراكتنا مع مورو هب تُعدّ خطوةً هامةً في مسيرة تطورنا التكنولوجي، ونحن نستعد لمرحلة جديدة من النمو والتوسع. تتشارك المؤسستان رؤيةً مشتركةً لترسيخ مكانة دبي كمركزٍ عالميٍّ رائدٍ في التكنولوجيا والابتكار والاستدامة.
ومن خلال نقل عملياتنا الرقمية إلى مورو هب، نعزز مرونة عملياتنا وقابلية توسعنا، والأهم من ذلك، نساهم في تقليل بصمتنا البيئية. إن اعتماد حلول الطاقة النظيفة يُؤكد التزامنا بمستقبلٍ أكثر استدامةً قائمٍ على التكنولوجيا.”
النافذة اللوجستية
