
الكويت | تواصل شركة الخطوط الجوية الكويتية جهودها الدؤوبة لتوسيع شبكة خطوطها حول العالم، وتقديم خيارات متنوعة لمسافريها، حيث وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع طيران الإمارات، إحدى أكبر شركات الطيران في المنطقة، ستعزز الخطوط الجوية الكويتية من مكانتها العالمية عبر اتفاقية شراكة ثنائية.
وستسهم هذه المذكرة بشكل كبير في نمو خدمات الشركة التي تقدمها للركاب من خلال ربط الكويت بالعديد من الوجهات حول العالم، خاصة للركاب العابرين «الترانزيت»، ليعيشوا تجربة استثنائية، بالسفر على متن رحلات الناقلين العريقين، كما تمكن المذكرة الخطوط الجوية الكويتية من تحقيق رغبات المسافرين في الوصول إلى نقاط ووجهات متعددة، بالإضافة إلى ذلك للقادمين إلى الكويت من نقاط بعيدة، بما ينمي ذلك من تعزيز وتنمية السياحة في البلاد.
وتعد المذكرة بداية انطلاق منفعة متبادلة مهمة للطرفين، وذلك بتنوع وزيادة في خيارات السفر إلى وجهات بعيدة المدى مما يشكل فرصة ممتازة للمسافرين بشكل عام، لذا فإن المذكرة ستلعب دورا بارزا في تعزيز مكانة الناقلين وتعود بالمصلحة العامة لكليهما، كشراكة استراتيجية مهمة كما ستكون خيارا مناسبا للمسافرين على الشركتان.
كذلك سيستفيد عدد كبير من المسافرين على الناقلين من خلال هذه المذكرة، الأمر الذي سيدر إيرادات إضافية للخطوط الجوية الكويتية وتعد قيمة مضافة ومصدرا آخر لنمو إيراداتها على المدى البعيد، بالاضافة إلى الخدمات الأخرى كالشحن والاستفادة للمسافرين من خدمات الشركتين.
وتعليقا على توقيع المذكرة، عبر رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان عن سعادته بهذه الخطوة المهمة، معتبرا أن الشراكة الثنائية مع طيران الامارات إحدى شركات الطيران الرائدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، فرصة جيدة لكلا الطرفين لتعزيز مكانتهما بين شركات الطيران الاخرى، ولتقديم خيارات متميزة وخدمات متنوعة تلبية لاحتياجات وتطلعات المسافرين الكرام.
وأضاف الفقعان أن مثل هذه الاتفاقيات ستعزز من عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وتنميتها فيما يعود بالفائدة على الجميع، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الاتفاقية بمنزلة تعزيز التبادل التجاري بين الطرفين.
الجدير بالذكر أن الخطوط الجوية الكويتية قامت مؤخرا بتوقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية مع شركات طيران مثل السعودية والتركية والتايلندية وغيرها، سعيا منها لتوفير خيارات سفر جديدة للمسافرين ولتوسيع شبكة خطوطها حول العالم.
النافذة اللوجستية