
موانئ | أعلنت شركة ميرسك الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن والخدمات اللوجستية في العالم، عن إطلاق خدمة محدثة لخط الشحن بين الشرق الأقصى والبحر المتوسط، على أن تدخل حيز التنفيذ خلال سبتمبر المقبل.
وستغطي الخدمة الجديدة عددًا من الموانئ المحورية، أبرزها ميناء شرق بورسعيد في مصر، وكوبر في سلوفينيا، ورييكا (RGW) في كرواتيا، مما يعزز من ربط الأسواق الآسيوية بأوروبا عبر نقاط استراتيجية على البحر المتوسط.
وأوضحت ميرسك أن هذه الخدمة تأتي في إطار تحسين كفاءة الشبكة وتقليص زمن العبور، بما يتماشى مع الطلب المتزايد على النقل البحري بين آسيا وأوروبا، وتحديدًا في ظل التحديات المستمرة في سلاسل التوريد العالمية.
يأتي تدشين هذه الخدمة في وقت تسعى فيه شركات الشحن الكبرى إلى إعادة هيكلة خطوطها استجابة للتغيرات الجيوسياسية وظروف السوق. ويُعد ميناء شرق بورسعيد أحد أهم الموانئ المصرية الواقعة عند مدخل قناة السويس الشمالي، ويتميز بموقعه الاستراتيجي كبوابة رئيسية لحركة التجارة العالمية.
وتشير تقارير إلى أن هذا التحرك من “ميرسك” يعكس حرص الشركة على تأمين مسارات بديلة وفعالة، خاصة في ظل اضطرابات المرور عبر البحر الأحمر نتيجة التوترات الأمنية. كما تعزز الخدمة من مكانة الموانئ المتوسطية مثل رييكا وكوبر كمحاور رئيسية في شبكة التجارة البحرية بين الشرق والغرب.
وتُعد ميرسك لاعبًا رئيسيًا في صناعة الشحن العالمية، حيث تدير أسطولًا ضخمًا من السفن وتغطي خدماتها أغلب الموانئ حول العالم، مع استثمارات متزايدة في التحول الرقمي والخدمات المستدامة.
النافذة اللوجستية









