السعودية | شارك معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر في الجلسة الوزارية بعنوان “تشكيل مستقبل النقل: الإنسان، والتقنية، والسياسات” ضمن أعمال الندوة العالمية للطيران والنقل البحري، المنعقدة بالعاصمة السنغافورية.
أبرز ما ذكره معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر، في الجلسة الوزارية:
- في منتصف عام 2021. وبقيادة سمو ولي العهد، أطلقت المملكة العربية السعودية الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تعد أحد الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030، وتهدف إلى إنشاء إطار موحد ومتعدد الوسائط لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
- أهدافنا طموحة مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وتوسيع قدرة مناولة الحاويات، وزيادة طول شبكة السكك الحديدية بأكثر من 50%، وتمكين مطاراتنا من التعامل مع أكثر من ضعف حجم المسافرين الحالي.
- يتم تطوير العديد من المناطق اللوجستية الجديدة ومنصات النقل المتكاملة لتعزيز الاتصال المادي والرقمي عبر جميع الوسائط البحرية الجوية، السكك الحديدية، الطرق.
- واللوجستيات، وتستثمر المملكة مئات المليارات في توسيع البنية التحتية للنقل واللوجستيات وإنشاء ممرات مرنة وقابلة للتوسعة في جميع أنحاء المملكة.
- المنطقة اللوجستية المتكاملة بجدة، الواقعة في محطة الميناء الإسلامي، مرتبطة مباشرة بالمستودعات الجمركية ومرافق الشحن الجوي، والممرات البرية الوطنية.
- وتم ربط هذه المنطقة بريا بمطار الملك عبد العزيز الدولي، وسيتم ربطها سككيا قريبا عبر مشروع الجسر البري.
- من خلال المنصة الوطنية الرقمية الموحدة للخدمات اللوجستية تقوم المملكة بريط الجمارك، والموانئ، وشركات الطيران، ووكلاء الشحن والجهات التنظيمية، مما أدى إلى تقليص أوقات التخليص الجمركي بأكثر من 30% لم تعد المرونة خيارا استراتيجيا، بل أصبحت شرطا أساسيا للاستمرار في عالم متغير.
- فالمملكة تقود نموذجا تكامليا عميقا يجمع بين البنية التحتية، والبيانات.
- وبروتوكولات الطوارئ، ونحن على أتم الاستعداد لتبادل خبراتنا والتعاون عالميا لبناء منظومة نقل مرنة ومستعدة لتقنيات المستقبل.
النافذة اللوجستية
