7 أكتوبر، 2025

هاباج-لويد تُحقق نتائج نصف سنوية قوية رغم أزمة البحر الأحمر وتقلبات بيئة التجارة

موانئ | أعلنت شركة هاباج-لويد عن أداء مالي قوي للنصف الأول من عام 2025، محققةً أرباحًا قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة بلغت 1.9 مليار دولار أمريكي، على الرغم من التحديات المستمرة في أسواق الشحن العالمية.

وحافظت شركة شحن الحاويات الألمانية العملاقة على استقرارها في فترة اتسمت بالتغيرات المتكررة في سياسات التجارة الأمريكية، وازدحام الموانئ، واستمرار المخاوف الأمنية في منطقة البحر الأحمر.

شهد قطاع الشحن البحري بالشركة زيادةً في أحجام النقل بنسبة 11% لتصل إلى 6.7 مليون حاوية نمطية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت الإيرادات 10.4 مليار دولار أمريكي.

ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى التوسع في التجارة بين الشرق والغرب، في حين استقر متوسط أسعار الشحن نسبيًا عند 1400 دولار أمريكي/حاوية نمطية.

وأعرب رولف هابن جانسن، الرئيس التنفيذي لشركة هاباج-لويد، عن رضاه عن أداء الشركة في ظل ظروف صعبة، قائلاً: “في ظل سوق متقلبة، حققنا زيادة ملحوظة في حجم نقلنا، وأنهينا النصف الأول من العام بأداء قوي. لقد حققنا بداية ناجحة للغاية لشبكة جيميني، ونضع معايير جديدة في قطاعنا من حيث موثوقية المواعيد”.

حققت شركة جيميني، التي أُطلقت في فبراير بالشراكة مع ميرسك، نسبة موثوقية عالية في مواعيدها بلغت 90% خلال الأشهر الأولى من تشغيلها، وهو إنجازٌ بارزٌ في قطاعٍ عانى فيه الالتزام بالمواعيد من مشاكل. تغطي الشبكة طرق التجارة الرئيسية بين الشرق والغرب، مع أن الشركة تُشير إلى أن جهود التحسين ستستمر خلال النصف الثاني من العام.

في الوقت نفسه، شهد قطاع المحطات والبنية التحتية في شركة هاباج-لويد نموًا واعدًا، حيث ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 79 مليون دولار أمريكي، والأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى 37 مليون دولار أمريكي. وسّعت الشركة محفظة أعمالها في المحطات في مارس باستحواذها على حصة أغلبية في شركة CNMP LH في لوهافر، فرنسا، مما عزز مكانتها في عمليات الموانئ الأوروبية.

بالنظر إلى المستقبل، عدّلت شركة هاباج-لويد توقعاتها لأرباح عام ٢٠٢٥، متوقعةً أن تتراوح أرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بين ٢.٨ و٣.٨ مليار دولار أمريكي، وأرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بين ٠.٢٥ و١.٢٥ مليار دولار أمريكي. مع ذلك، لا تزال الشركة حذرة، مشيرةً إلى أنه “نظرًا للتحديات الجيوسياسية المتشعبة وتقلب أسعار الشحن، فإن التوقعات لا تزال عرضة لقدر كبير من عدم اليقين”.

قال هابن جانسن: “في النصف الثاني من العام، سنواصل تركيزنا على الجودة والنمو، بالإضافة إلى الأداء التشغيلي والتجاري، مع مواصلة تحسين هيكل تكاليفنا”. وأضاف: “في الوقت نفسه، سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة عملائنا على تجاوز هذه البيئة السوقية المتقلبة، ونأمل أن تُسهم المزيد من اتفاقيات التجارة الجديدة في جعل سلاسل التوريد الخاصة بهم أكثر قابلية للتنبؤ”.

النافذة اللوجستية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الإشتراك في النشرة البريدية