
السعودية | دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بديوان الإمارة اليوم، ثلاثة مشروعات للطرق بالمنطقة، بإجمالي أطوال (159) كيلومتراً، وبتكلفة بلغت (110) مليون ريال، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدداً من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.


وتضمنت المشروعات معالجة عدد من المواقع المتضررة بالكشط وإعادة السفلتة على طريق شرورة / الرياض، وطريق نجران / السليل، ومعالجة أضرار السيول بطريق (الضبط/ المشعل)، وطريق البياض، وطريق المشنّة، وطريق الحرشف، وطريق (الجزم / الحنكان)، ومعالجة تساقط الصخور على طريق (نجران / خميس مشيط )، إضافة إلى صيانات جذرية لبعض الطرق والجسور والمطبات الأسفلتية، وتكثيف عوامل السلامة بطرق المنطقة ومحافظة شرورة.
كما شملت المشروعات رفع مستوى البنية التحتية للطرق والجسور واستكمال السياج على طريق نجران/ السليل، للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، إلى جانب رفع مستوى جودة وكفاءة طريق يدمة / الرياض، وطريق ظبين / الحرشف، وطريق بئر عسكر / النقعاء.
وأكد سموه أن هذه المشاريع تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، مشيداً بما تقدمه منظومة النقل والخدمات اللوجستية من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه بين معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أن هذه المشاريع تأتي امتداداً للدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للمشاريع التنموية والخدمية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن مشاريع الطرق التي تم تدشينها اليوم ستسهم في دعم شبكة الطرق التي تتمتع بها منطقة نجران، وتسهيل حركة التنقل في المنطقة، وفق أعلى مواصفات السلامة والجودة ومعايير كود الطرق السعودي، مؤكداً أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل مشاريعها التنموية لتعزيز الترابط بين المدن والمحافظات والمراكز وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع بين مناطق المملكة؛ لتعزيز جودة الحياة، وتحقيق الأهداف الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
النافذة اللوجستية









