السعودية | ضمن فعاليات EV AUTO SHOW، في خطوة تعزز التكامل بين التعليم التطبيقي والأكاديمي، وقّعت الأكاديمية الوطنية للسيارات (ناڤا) ممثلة في الأستاذ/ محمد السحيم، المدير العام للأكاديمية، مذكرة تفاهم مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) ممثلة في الدكتور/ زيغر ديغريف، العميد التنفيذي بكلية الأمير محمد بن سلمان، بتاريخ 28 أكتوبر، وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة استراتيجية تُسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتمكين القيادات السعودية في مجالات الصناعة والتقنيات المتقدمة المرتبطة بقطاع السيارات.
وتأتي هذه الاتفاقية بهدف دعم مسيرة التحول الصناعي والنقل الذكي في المملكة، من خلال برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتعمل على إعداد جيل من القادة القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في مجال المركبات الكهربائية، وأنظمة القيادة الذاتية، والذكاء الاصطناعي.
كوننا في ناڤا نمثل ركيزة دعم أساسية للقطاع الصناعي في مجال المركبات المتقدمة، فنحن نؤمن بأن الاستثمار الصحيح يبدأ من العامل البشري، مما يدفعنا نحو تطوير برامجنا التعليمية لتصنع الفرق باحترافية تتجاوز التعليم النظري فقط.
وقال الدكتور زيغر ديغريف، العميد التنفيذي لكلية الأمير محمد بن سلمان:
“هذه الشراكة تعكس التزامنا بتأهيل قيادات وطنية تمتلك القدرة على تحويل الرؤية إلى واقع. نحن في MBSC نربط التعليم بالقيادة، ونُعد القادة لصنع التأثير، لا الاكتفاء بالتنفيذ. ومن خلال التعاون مع ناڤا، نواصل دورنا في تطوير مستقبل المملكة.”
و استكمالًا للحديث عن الشراكات، قال المدير العام لأكاديمية ناڤا الاستاذ/ محمد السحيم:
“التزامنا بإعداد كفاءات قادرة على قيادة النمو الاقتصادي وفق مستهدفات رؤية المملكة لتطوير الصناعات، يكمن في بناء كوادر وطنية مؤهلة، تبدأ من مجمع الملك سلمان بمدينة الملك عبدالله كما نعتز بشراكتنا مع كلية الأمير محمد محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، لتكن خير مثال على سعي ناڤا نحو تحقيق مزيداً من التكامل الاستراتيجي”.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تصميم وتنفيذ برامج قيادية وتدريبية متخصصة تُعنى بتطوير القدرات الإدارية والتقنية للكوادر الوطنية، إلى جانب إطلاق مبادرات تعليمية وبحثية مشتركة تسهم في الارتقاء بجودة التدريب والبحث في مجالات السيارات الحديثة.
كما تتضمن الاتفاقية تعاونًا مشتركًا في مبادرات المسؤولية الاجتماعية، والتي تهدف إلى بناء وعي مجتمعي حول أهمية الابتكار وريادة الأعمال في تطوير منظومة النقل، ودعم رؤية المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنيات النظيفة.
وتعكس هذه الخطوة التزام المؤسستين بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر الاستثمار في العامل البشري وتأهيله ليكون محورًا رئيسيًا في تطوير الصناعة الوطنية وتعزيز الاقتصاد المعرفي.
وفي MBSC، نؤمن أن بناء القادة يبدأ من داخل الوطن، ولهذا نحرص على تطوير برامج تتجاوز التعليم النظري لتصنع التأثير الحقيقي.
هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة ضمن رؤيتنا “من الوطن، للوطن”.
وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أحد المراكز الحضرية الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة ومتميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتقدم كلية الأمير محمد بن سلمان تعليماً عالي الجودة من المملكة ولأجلها، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، من خلال نموذج تعليمي تطبيقي وتجريبي يهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة التحويليين.
تمتد المذكرة حتى نهاية عام 2028، لتشكل إطارًا استراتيجيًا للتعاون المستدام في مجالات التعليم، والبحث، والابتكار التقني.
النافذة اللوجستية
