الإمارات | تعزز الاتحاد للطيران وخطوط هونغ كونغ الجوية شراكتهما بإطلاق شراكة رمز مشترك واتفاقية ولاء متبادلة. وُقّعت اتفاقية الولاء خلال حفل أقيم في هونغ كونغ مساء يوم 4 نوفمبر 2025، تزامنًا مع وصول الرحلة الافتتاحية للاتحاد للطيران من أبوظبي إلى مطار هونغ كونغ الدولي.
اتصالات سلسة
أصبح بإمكانك الآن حجز رحلات طيران هونغ كونغ بين هونغ كونغ وأبوظبي باستخدام خدمات الاتحاد للطيران “EY”، بينما يمكن للمسافرين السفر مع الاتحاد للطيران إلى وجهات يابانية شهيرة، بما في ذلك فوكوكا، وهوكايدو-سابورو، وأوساكا، وأوكيناوا، على متن رحلات طيران هونغ كونغ التي تحمل الرمز “HX”. هذا يعني تذكرة واحدة للرحلة كاملة، وتسجيل وصول واحد، ونقل الأمتعة تلقائيًا. وبذلك، تصبح أبوظبي جسرًا يربط الصين الكبرى واليابان بالشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
الكسب والاسترداد على مستوى الشبكة: برنامج الولاء المتبادل
بمجرد إطلاق البرنامج، سيتمكن أعضاء نادي فورتشن وينجز التابع لخطوط هونغ كونغ الجوية وبرنامج ضيف الاتحاد من الاستفادة من مزايا الكسب والاسترداد المتبادلة عبر الشبكتين. ويستند هذا إلى شراكة الاتحاد القائمة مع خطوط هاينان الجوية، ويتيح لأعضاء نادي فورتشن وينجز جمع واسترداد النقاط على خدمة الاتحاد الجديدة إلى هونغ كونغ. وبهذه الإضافة، يتصدر برنامج ضيف الاتحاد برنامج الولاء غير المنضم إلى تحالف، بأكبر محفظة شركاء طيران عالميًا.
قال أريك دي، رئيس الإيرادات والشؤون التجارية في الاتحاد للطيران : “تُقدم هذه الشراكة قيمةً قيّمةً لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد من خلال إمكانية الوصول الكامل إلى شبكة خطوط هونغ كونغ الجوية وكسب واسترداد النقاط، بالإضافة إلى إمكانية الربط بالرمز المشترك إلى وجهات يابانية عالية الطلب. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا بتوفير مرونة أكبر ووصول أوسع ومكافآت مميزة لضيوفنا الأوفياء.”
قال لويس لي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران هونغ كونغ : “تُمثل هذه الشراكة إنجازًا هامًا في عودة طيران هونغ كونغ إلى السوق الدولية. إن توسيع اتفاقية الرمز المشترك وإطلاق برنامج ولاء متبادل لا يعود بالنفع على مسافري الشركتين فحسب، بل يُرسي أيضًا أسسًا لتعاون تجاري أعمق.”
وأضاف: “بدأت علاقتنا مع الاتحاد للطيران عام ٢٠١٤ من خلال اتفاقية الرمز المشترك، وظلت قوية منذ ذلك الحين. وفي السنوات الأخيرة، لاحظنا تزايدًا في الطلب على السفر من دول مجلس التعاون الخليجي إلى هونغ كونغ وغيرها من المدن الآسيوية الكبرى. وبصفتها عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، تلعب أبوظبي دورًا حيويًا في تسهيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين هونغ كونغ ومنطقة الشرق الأوسط. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة المتجددة ستخلق فرصًا تجارية واعدة لكلا الشركتين، وستوفر راحةً وقيمةً أكبر لمسافري الأعمال والترفيه على حد سواء.”
يجمع هذا التحالف المعزز بين نطاق الرمز المشترك الاستراتيجي وبرنامج الولاء الأفضل في فئته، مما يوفر اتصالاً وقيمة لا مثيل لها للمسافرين.
النافذة اللوجستية
