
السعودية | أبرمت مجموعة السعودية وشركة جنرال إلكتريك للطيران (المدرجة في بورصة نيويورك) اتفاقية تم بموجبها اختيار محرك GEnx لتشغيل طلبية الناقل الوطني لعام 2023 لشراء 39 طائرة من طراز بوينج 787، كما تتضمن توريد المحركات وبرنامج صيانة وإصلاح وتجديد شامل (MRO) متعدد السنوات، ومحركات احتياطية إلى جانب سلسلة من مبادرات بناء القدرات الفنية لشركة السعودية لهندسة الطيران التابعة لمجموعة السعودية، لتعزيز توطين صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية من خلال التدريب الفني ونقل المعرفة.
وأوضح معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع جنرال إلكتريك للطيران إلى جانب أنها تعتبر ممكنا لتشغيل الرحلات الطويلة بكفاءة عالية؛ وتساهم في توسيع نطاق الربط الجوي إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية، حيث سنتمكّن من تطوير القدرات الفنية المحلية للمحركات التي كانت تتم سابقاً في الخارج، مما يضمن بقاء الاستثمارات والمهارات والقيمة داخل الوطن، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
من جانبه، قال لورانس كولب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في “جي إي إيروسبيس”: “نتشرف بدعم نمو الخطوط الجوية السعودية، ونشكرهم على ثقتهم الكبيرة بنا. ستوفر محركات GEnx الموثوقية والكفاءة والمتانة اللازمة لتشغيل أسطول الخطوط الجوية السعودية الموسع من الطائرات عريضة البدن. ولا شك أن جهودنا المشتركة لتطوير كوادر متمرسة في مجال الطيران، بما يعود بالنفع على المملكة والولايات المتحدة، ستدعم قطاع عملنا لعدة عقود قادمة”.
وسيساهم محرك GEnx في دعم مساعي “السعودية” لرفع كفاءة عملياتها، لاسيما مع تصميمه بمواد متطورة وتقنيات متقدمة، فمنذ طرحه في عام 2011، سجلت عائلة محركات GEnx أكثر من 70 مليون ساعة طيران وتشغل ثلثي جميع طائرات 787 العاملة حاليًا.
ترتبط “جي إي إيروسبيس” بشراكة استراتيجية مع قطاع الطيران في المملكة، تمتد لأكثر من أربعة عقود. وخلال هذه السنوات، عملت على تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع القدرات الفنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. واليوم، تُساهم مع شركائها المحليين في تشغيل أساطيل أكبر شركات الطيران في المملكة، وتقدم الدعم لأضخم أسطول لمحركات F110 خارج الولايات المتحدة.
وترسخ الاتفاقية التزام “السعودية” بتوفير خدمات رفيعة المستوى ومتقدمة في سوق النقل الجوي وتحقيق الريادة عالمياً في هذا المجال، حيث ستعزز الصفقات مساعيها للمساهمة في تحقيق المستهدفات الوطنية لربط المملكة العربية السعودية بأكثر من 250 وجهة دولية ونقل 330 مليون مسافر بحلول عام 2030 مع استمرار توطين صناعة الطيران وتطوير المحتوى المحلي لتعزيز اقتصاد وطني مزدهر ومستدام.

النافذة اللوجستية









