
طيران | يعيش المسافرون في عدد من أكبر مطارات العالم حالة من الفوضى خلال الأيام الأخيرة، مع تأجيل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، نتيجة مجموعة من الأعطال التقنية وتحديثات في أنظمة التشغيل العالمية للطيران. الأزمة بدأت منذ 17 ديسمبر 2025 وشملت مطارات رئيسية كان لها تأثير واسع على حركة السفر الدولية.
ووفقاً لتقارير عالمية، شلت هذه المشاكل حركة الطيران في العديد من المطارات الكبيرة، مما أدى إلى إيقاف ما يقرب من 2,986 رحلة خلال ساعات الذروة، شملت مطارات باريس، وهيثرو في لندن، وإسطنبول، ومطار الشيخ حمد الدولي في قطر، ودبي الدولي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض.
المطار التي تضررت بشكل خاص سجلت أعداداً كبيرة من التأجيلات والإلغاءات، حيث كان التأثير واضحاً في جداول الرحلات وعدد كبير من المسافرين الذين اضطروا للانتظار لساعات أو إعادة جدولة رحلاتهم.
في دبي، أعلنت مطارات دبي الدولي عن تأجيل عدد من الرحلات بسبب الطقس السيئ وهطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى تجمع المياه وأثر على عمليات الإقلاع والهبوط، مع توصية للمسافرين بالتحقق المسبق من حالة رحلاتهم عبر شركات الطيران.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن بيان رسمي موحد من المنظمات الدولية للطيران يحدد السبب الدقيق وراء الأعطال التقنية التي أثرت في الشبكات والأنظمة التشغيلية لهذه المطارات، لكن التكهنات تشير إلى تحديات في التحديثات التقنية وربما مشكلات في أنظمة مراقبة الحركة الجوية.
النافذة اللوجستية









