البحرين | حقق ميناء خليفة بن سلمان، الذي تديره شركة «إيه بي إم تيرمينالز البحرين»، إنجازات تشغيلية وتقنية نوعية عززت موقعه التنافسي إقليميًا ودوليًا، وأسهمت في تطوير منظومة الموانئ والخدمات اللوجستية في مملكة البحرين.
وسجّل الميناء حضورًا عالميًا بانضمامه إلى مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي، متصدرًا المرتبة الأولى كأعلى ميناء أداءً بين الموانئ المماثلة في الحجم، إلى جانب حصوله على لقب «ميناء العام 2025» تقديرًا للتميز التشغيلي والاستدامة وجودة الخدمات.
وفي إطار التحديث، نفّذ الميناء مبادرات تقنية شملت أتمتة البوابات، ونظام إدارة العمليات المينائية، ورقمنة الأصول، إضافة إلى اختبارات الشاحنات ذاتية التشغيل داخل الميناء.
واستثمرت «إيه بي إم تيرمينالز البحرين» أكثر من 162 مليون دولار في المعدات والتحديثات، فضلًا عن تحقيق أكثر من 350 مليون دولار كإيرادات امتياز ورسوم لصالح حكومة البحرين.
كما جرى استثمار 30 مليون دولار لتطوير أسطول الخدمات البحرية بإضافة قاطرتين بقوة سحب 80 طنًا تعملان بالغاز الطبيعي المسال ومجهزتين بأنظمة إطفاء من الفئة الأولى، إلى جانب إدخال قاطرات متوافقة أخرى.
وعلى صعيد الكوادر البشرية، أُطلقت برامج لتطوير المهارات الإدارية بالتعاون مع تمكين وأكاديمية ميرسك العالمية، وتقديم منح دراسية في الملاحة البحرية. وفي مجال الاستدامة، استُثمر 11 مليون دولار في مشاريع خفض الانبعاثات الكربونية، ليصبح الميناء الأول في المنطقة والوحيد المكتفي ذاتيًا بالطاقة المتجددة والنظيفة.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا لمسيرة تشغيلية بدأت عام 2006 في ميناء سلمان، قبل انتقال العمليات رسميًا إلى ميناء خليفة بن سلمان في 9 أبريل 2009.
النافذة اللوجستية
