
سوريا | زار رئيسُ الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذُ “قتيبة بدوي” محافظةَ حلب، برفقة معاونه للشؤون الجمركية ومدير العلاقات في الهيئة، حيث استقبله السيدُ محافظُ حلب المهندسُ “عزام الغريب”.
وتم خلال اللقاء بحثُ سبلِ تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وتطويرِ آليات العمل في المعابر البرية شمالَ المحافظة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط حركة التجارة والاستثمار.
وأكد رئيسُ الهيئة خلال الاجتماع أنّ محافظةَ حلب، بما تمتلكه من موقعٍ جغرافي متميز وبنيةٍ اقتصادية متينة، تُعدّ مركزاً لوجستياً محورياً على مستوى البلاد، مشيراً إلى أنّ الهيئة تعمل على توحيد الإجراءات الجمركية وتحسين بيئة العمل في المنافذ بما يضمن انسيابية حركة البضائع ويحدّ من المخالفات، إلى جانب رفع مستوى التنسيق بين الجهات المحلية والإدارة المركزية للهيئة لتحقيق أعلى درجات الكفاءة في الأداء.









وتناول الاجتماعُ بحثَ تفعيل الترانزيت الدولي عبر معبر السلامة الحدودي بما يسهم في إحياء الحركة التجارية نحو الشمال السوري، وتعزيز مكانة المنطقة الحرة في حلب كمحورٍ استراتيجي للربط التجاري بين الداخل السوري والدول المجاورة.
كما تم استعراضُ خطةِ الهيئة لتنفيذ مشروعِ الميناء الجاف في المنطقة الحرة بحلب، كخطوةٍ نوعية لتطوير البنية التحتية اللوجستية ورفد القطاع الصناعي والتجاري بخدمات نقلٍ وتخزينٍ متقدمة.
وشهد اللقاء مناقشةَ عددٍ من المحاور الفنية والتنظيمية، من بينها توحيدُ البنود الجمركية، وتسهيلُ إجراءات التخليص والنقل، وتنظيمُ عملِ المخلصين الجمركيين، وزيادةُ التنسيق مع غرفتي التجارة والصناعة في المحافظة، إضافةً إلى وضع ضوابطَ للحدّ من التهريب وتعزيز التواصل الإداري الميداني بين مسؤولي المناطق وإدارة المنافذ لضمان وحدة الإجراءات وجودة الأداء.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيسُ الهيئة عن شكره وتقديره للسيد المحافظ وفريقِ عمله على حفاوة الاستقبال والتعاون المثمر، مؤكداً حرصَ الهيئة على استمرار التنسيق المشترك لوضع مخرجات الاجتماع موضع التنفيذ العملي، وبما يحقق المصلحةَ العامة ويعزّز الدورَ الاقتصادي لمحافظة حلب كمركزٍ أساسي للنشاط التجاري والصناعي في الجمهورية العربية السورية.
النافذة اللوجستية